هو سادس برج من الأبراج الإثني عشر من دائرة البروج، برج من الجهة الشمالية للسماء. تمر الشمس من برج العذراء من 23 أغسطس إلى 22 سبتمبر.
تكون الشمس في هذا البرج عند اواخر الصیف، فی الماضي البعید کانت كوكبة العذراء (سنبلة) فی هذه البرج ویسمی بالعذراء والیوم کوکبة فلکیة الأسد فیها نتيجة لتقدم محور الأرض.
كما أن هناك أسطورة قديمة تروي لنا سبب تسمية هذا البرج بهذا الاسم.
تقول الأسطورة أن الالهة الفلكية بذلت جهداً كبيراً للتقرب من قلوب البشر ، وفي العصر الذهبي للآلهة هبطت من السماء لتعيش فترة بين الناس على الأرض لتشرح وتفسر لهم مغزى التعايش السلمي وأهمية الخير والعدل ، وكانوا يوزعون الحب وينشرون السلام على الجميع ويمنحونهم الدفء في ليالي البرد القارصة.
إلا أن البشرية لم تتخلى عن الفساد وطباعها العنيفة ، ورفضت الحلول السلمية وباتت تقتل وتسلب فيما بينها فاضطرت الالهه للعودة من حيث أتت بعد أن رفض الإنسان الخير الذي أتى.
ولكن واحدة من الالهة واسمها “ستريا” لم تصعد معهم وبقيت تنادي بالحب والخير وحملت بيديها سنابل القمح دلالة على الخصوبة والنماء ، أما كون التسمية برج العذراء فلأن هذه الالهة كانت في بهائها وجمالها كالعذراء رشيقة وذات شعر مسترسل وجميل.
كما أن فترة مواليد برج العذراء هي فترة الحصاد والخصوبة لذلك نجد أنه ترمز إلى سنابل القمح.