يسمى برج القوس أيضاً بالرامي أو في الحقيقة اسم البرج ((برج رامي القوس وليس برج القوس))، ويتم رسم القوس وهو موجه سهامه نحو العقرب.
حيث تروي الأسطورة عن وجود بعض النجوم والتي كانت وظيفتها إنارة الطريق لمن يبحثون عن الفروة الذهبية، وأيضاً عن إيزيس التي كانت تحارب الوحش تايجون، وتحمل في يدها قوس تدافع به عن الحب.
فيما تتحدث أسطورة يونانية مختلفة عن وجود مخلوقات كان نصفها العلوي على شكل بشر والنصف الآخر على شكل خيول وتدعى قنطورات.
عاشت هذه الكائنات في شمال اليونان واعتادت أن تقتل رجال اليونان واغتصاب نسائها مما أثار الرعب والفزع في قولب اليونانيين الآمنين.
ولكن شذ عن هذه القاعدة “قنطور” طيب شجاع اختلف عن أبناء جنسه في تفكيرهم وتصرفاتهم، فراح يدافع ويؤازر اليونانيين وصار يعلمهم فن رمي القوس لمواجهه أعدائهم ومن هنا جاءت التسمية تخليداً لشهامة القنطور البارع في رمي القوس والنشاب.